أعلن رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، عن تمديد الحجر الصحي بالبلاد، للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان ينتظر أن يرفع ابتداء من بعد غد الأربعاء، خوفا من البؤر العائلية التي باتت تشكل نصف الإصابات بالفيروس.
وقال سعد الدين العثماني، في جلسة مشتركة بالبرلمان اليوم الإثنين،، أنه تقرر تمديد الحجر الصحي، الذي تم فرضه بسبب جائحة كورونا، لثلاثة أسابيع، مضيفا أنه “لا نريد للعيد أن يتحول من فرح لحزن ومأساة”.
واعتبر العثماني، أن الحجر الصحي ساهم في تجنيب البلاد استنزاف قدراتها الصحية والطبية، بخلاف ما عانت منهم عدد من الدول الأخرى.
وقال العثماني إن المملكة تدخل مرحلة صعبة بعد مرحلتين من الحجر الصحي، خوفا من أن يتم هدم المكتسبات السابقة، رغم التأكيد على التأثيرات السلبية للحجر على عدد من المواطنين، مشيرا إلى أن الوضعية في المغرب مستقرة الآن، متحكم فيها، ولكنها ليست مُطمئنة.
وأبرز رئيس الحكومة، في تصريحه، أن البؤر تشكل إشكالا وبائيا، موضحا أن المغرب سجل 467 بؤرة، تشكل 56 % من إجمالي الإصابات المسجلة، وخُمس الإصابات ظهرت في بؤر صناعية.
وقللت البلاد، حسب العثمان من 80 في المائة من سرعة انتقال الفيروس، وجنبت البلاد ما بين 300 ألف و500 ألف إصابة، وهو ما كان سيسبب “غرقا” للمؤسسات الصحية، كما أنها جنبت ما يصل إلى 15 ألف، مشددا على أن تجنيب هذه الخسائر لا يقدر بثمن..
