تذمر كبير يقابل به سكان دوار البحيرة بإقليم تاونات حرمان دوارهم من المدرسة واضطرار أطفالهم إلى قطع مسافات طوال من أجل التمدرس.
مصادر محلية أكدت أن تلاميذ المدشر في سن التمدرس (6 سنوات) يقطعون كليومترين لأقرب مدرسة بمركز سيدي المخفي على الأرجل عبر طريق غير آمنة وقنطرة تركها المستعمر الفرنسي مهددة بالسقوط في أية لحظة.
وفي هذا السياق تساءلت المصادر ذاتها عن “لماذا لم تتكلف نيابة التعليم بتاونات ببناء ولو حجرتين في إطار القضاء على الأمية وتعميم التمدرس؟”، معربة عن أملها في استجابة مديرية التعليم لمطلب إحداث مدرسة بالدوار، ومتابعة العامل لهذا الملف عن كثب.
