تفاجأ طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، بإغلاق المسجد الذي تتوفر عليه الكلية وتحويله الى مستودع.
وفي تصريح للجريدة كشفت مجموعة من الطالبات عن صدمتهن بعد استئناف الدراسة خلال الدورة الربيعية، إثر قيام إدارة الكلية بتحويل المسجد المخصص لهن الى مستودع، في غياب أي بديل آخر، وهو القرار الذي اتخذه العميد دون الرجوع الى مجلس المؤسسة أو استشار الطلاب.
هذا ولم يشفع للكلية احتضانها لشعبة الدراسات الإسلامية، في أن يكون لها مسجد مخصص للطلبة وآخر للطالبات على غرار مختلف المؤسسات الجامعية الأخرى بالمدينة أو بباقي مدن المملكة، آخرها المسجد الذي دشن في المدرسة الوطنية للفنون والمهن والمجهز بكافة الوسائل والاحتياجات الضرورية، في الوقت الذي يتعرض فيه مسجد المؤسسة التي تحتضن شعبة الدراسات الإسلامية للاهمال والتهميش واغلاق جناحه المخصص للطالبات.
هذا وعبر الطلبة المحتجون في ذات التصريح، عن عزمهم سلك أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا في حالة عدم تجاوب عميد الكلية مع مطلبهمؤ واستمراره في نهج سياسة التماطل والتسويف، رغم اطلاعه على الإشكال المطروح.
