حلت أمس الخميس لجنة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالخيرية الإسلامية المتواجدة بمدينة صفرو للتحقيق في المشاكل التي يعانيها المستخدمون بالمؤسسة، والتي دفعتهم إلى رفع دعوى قضائية ضدها.
اللجنة طرحت أسئلة على المستخدمين، وفق مصادر مطلعة، عن أسباب مقاضاتهم للجمعية وعن المشاكل التي يتخبطون فيها، وعن مطالبهم المراد تحقيقها.
وقد استمعت اللجنة، تضيف مصادرنا، لجميع الأطراف، حيث كشف المتضررون عن ما يعانونه من مشاكل، والتي شكلت أسبابا مباشرة للجوئهم إلى القضاء.
المشاكل عددتها مصادر جريدة “الديار”، وأجملتها في غياب الأجور، وعدم تسوية وضعيتهم، حيث أن المستخدمين لا يتقاضون أجورهم منذ أشهر عدة (قبل بداية تفشي الوباء وما صاحبه من إغلاق وحجر)، وكذا هزالة الأجور، ذلك أن بعض المستخدمين يتقاضون ألف درهم فقط، فيما لا يكاد يصل المحظوظون منهم إلى الحد الأدنى من الأجور، ومنهم من يشتغل بعقد، ومنهم من يشتغل بطلب فقط.
وعن الخطوات التي خطاها المتضررون من أجل وضع حد لمعاناتهم، قالت المصادر نفسها: “رفعنا دعوى إلى المحكمة، بعدما لم نجد من يستمع إلينا، ويحل مشاكلنا، كما رفعنا شكاية قبل شهر إلى العمالة، وبدأنا ننتظر تجاوب الأخيرة، إلا أن فوجئنا بقدوم اللجنة يوم أمس الخميس”.
