بسبب ما وصفوه بصمت المسؤولين، وإشارة كل الأطراف بعدم حمل ملفهم على محمل الجد، أعلن معطلو ميسور عن اعتزامهم القيام بخطوات نضالية تصعيدية غير مسبوقة.
وأوردت تنسيقية المعطلين بميسور، إقليم بولمان، في إخبار معنون بـ”تمهل.. ولكن إياك أن تهمل”، أنه خلال الحوار الأخير الذي تطرقت إلى تفاصيله في البلاغ التوضيحي السابق، والذي خلص بالتزام المسؤولين برفع طلب التنسيقية إلى عامل عمالة إقليم بولمان، مؤكدين أن ذاك الاجتماع ما هو إلا اجتماع أولي، وإشارتهم للتنسيقية لوضع أهم نقاط ملفها المطلبي ضمن مراسلة موجهة إلى عامل الإقليم.
الأمر الذي التزمت به، يضيف الإخبار، وأمهلت المسؤولين ما يكفي من الوقت للنظر في ملفها المطلبي وإيجاد ما يمكن إيجاده من حلول بخصوص مطالبها العادلة والمشروعة في الشغل.
“وفي ظل هذا الصمت، تقول التنسيقية، وإشارة كل الأطراف بعدم حمل ملفنا على محمل الجد خصوصا بعد عدم تلقي أي جواب إلى الآن فإننا نعلن للرأي العام أننا ماضون في طريقنا إلى حين تحقيق المطالب”.
كما شدد المصدر على عزمه على القيام بخطوات نضالية غير مسبوقة في مقبل الأيام، والتي سيتم التطرق إلى تفاصيلها لاحقا، قبل أن يحمل كل الجهات مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
