أطلقت جمعية المتصرفين التربويين بإقليم تاونات صفارة إنذار بخصوص وضعية قطاع التعليم بالإقليم، ودعت المديرية الإقليمية إلى تفادي كافة الممارسات التي قد تعرقل مسار الإصلاحات الكبرى، من خلال إيلاء الأهمية البالغة لتدبير المؤسسات التعليمية، سعيا نحو تجاوز كافة المعيقات وتحقيق مدرسة الإنصاف والجودة.
وقالت، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، إنه يعاني من خصاص مهول في الموارد البشرية، في إشارة إلى المديرين والحراس العامين، والنظار، وأطر الدعم الاداري والاجتماعي، والمساعدين والتقنيين، وأطر التدريس بالأسلاك التعليمية الثلاث.
واعتبرت بأن هذا الوضع يثقل كاهل المديرين بتكليفات تدبير مؤسسات تعليمية أخرى بالإضافة لمؤسساتهم الاصلية، حيث تحدثت في هذا السياق عن وجود أزيد من أربعين مؤسسة بدون مدير.
وانتقدت الجمعية عدم تزويد المؤسسات التعليمية بالتجهيزات الضرورية والعتاد المكتبي ولوازم العمل الاداري والتربوي. وسجلت وجود ضبابية تدبير ملف التعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية في الإقليم، وتماطل المديرية الإقليمية في صرف التعويضات الجزافية عن التنقل والخفض من قيمتها، وذلك إلى جانب ممارسات وصفتها بالاستفزازية لرئيس مصلحة الشؤون الادارية والمالية بالمديرية الإقليمية تجاه رؤساء المؤسسات التعليمية.
وقالت إن هناك عدم تعاطي جاد ومسؤول مع الإكراهات والمشاكل التي تعرفها المؤسسات التعليمية خاصة في شقها المتعلق بخدمات الحراسة والنظافة وتدبير الأقسام الداخلية بالإقليم.
