“أين اختفى الدعم المخصص لفلاحي المنطقة من الشعير والأعلاف المدعمة؟”، تساؤل يطرحه فلاحو جماعات بإقليم تاونات، حيث أكد الأخيرون أن جماعات توصلت بالدفعة الأولى والثانية من الشعير المدعم، فيما بعض الجماعات في نفس الإقليم لم تتوصل بعد بأي شيء من هذا الدعم.
“عدد من مربي الماشية “الكسابة” والفلاحين من دواوير جماعات إقليم تاونات، يتساءلون، وفق المصادر، عن نصيبهم من الشعير المدعم، الذي اعتادوا التوصل به كل سنة، إذ تشهد المنطقة شحا في التساقطات المطرية، خاصة وأن بعض الجماعات تسلمت حصة الشعير المدعم، جماعة الرتبة مثلا”.
ويواجه الكسابة في المنطقة، تضيف، صعوبات كبيرة في إيجاد الكلأ لماشيتهم، نظرا لشح التساقطات المطرية في الموسم الفلاحي الحالي، إضافة إلى غلاء الأعلاف.
“لكن يبقى السؤال المطروح هو أين حصة الجماعات الأخرى بالإقليم من الشعير المدعم؟ هل تم بيعه أم أن هناك تمييز بين الجماعات؟ أم أن المنتخب الذي يمثل الفلاحين عاجز عن الدفاع عن هاته المناطق التي طالها التهميش والنسيان؟ أم الخلل في الساهرين على توزيع الشعير على المستوى الإقليمي؟”، تتساءل المصادر ذاتها.
