دعت مكاتب فروع نقابات تعليمية بجهة فاس للإضراب عن العمل تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين المحكوم عليهم أمس بعقوبات تراوحت بين 3 أشهر حبسا نافذة لواحدة وشهرين موقوفي التنفيذ لباقي المتابعين أمام ابتدائية الرباط في 3 مجموعات على إثر احتجاجات سابقة.
ودعت إلى الإضراب عن العمل بالمؤسسات التعليمية بأقاليم الجهة، اليوم تضامنا مع المدانين والمعنفين في آخر مسيرة بالرباط، بينهم أستاذان بمديرية تاونات حكما بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ وزميل لهما ما زال يتلقى العلاج بعد إصابته في الورك في تدخل أمني أخير.
وفيما التزمت المكاتب الوطنية المركزية عن الطعام حيال المحاكمات والعنف ضد الأساتذة المتعاقدين، اتخذت فروع محلية وإقليمية وجهوية المبادرة في اتخاذ قرار الإضراب اليوم، موازاة مع تمديد تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الإضراب ل3 أيام إصافية ردا على قرارات المحكمة الصادرة أمس.
الفرع الإقليمي للتوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات، دعا للإضراب إقليميا اليوم ضدا على ما أسماه “الأحكام الجائرة والقمع”، كما الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالإقليم نفسه الداعي للإضرابةاليوم، فيما مدد الفرع المحلي بتيسة الإضراب المحلي بيوم آخر، معتبرة في بيان لها الإضراب “السبيل الوحيد لصد هذا الهجوم الأهوج”.
المكتبين الإقليميين للجامعة الوطنية للتعليم بمولاي يعقوب وفاس، دعا بدوره للإضراب بالإقليمين ضدا على ما أسمياه “الأحكام الجائرة والانتقامية في حق المحتجين سلميا”، ولدعوة الوزارة لإدماج الأساتذة المتعاقدين في الوظيفة العمومية.
“أحكامكم وقمعكم لن يثنينا عن مواصلة النضال إلى حين إسقاط مخطط التعاقد وإدماج الجميع في الوظيفة العمومية” شعار اختارته تنسيقية الأساتذة المتعاقدين لإضرابهم الجديد ردا على الأحكام وللعنف ضد الأساتذة، يدوم 3 أيام بدء من اليوم الجمعة، في تصعيد قابل للانفتاح على كل أشكال الاحتجاج المشروعة
