استغل سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بإقليم تاونات ونقابتهم، الإضراب الوطني ضد غلاء أسعار المحروقات، لإثقال كاهل زبنائهم بزيادات همت غالبية الخطوط داخل الإقليم وفي اتجاه مدينتي فاس ومكناس ومنطقتي إيساكن وإيكاون في الحسيمة، دون اعتبار للظروف الاستثنائية التي يعيشها المواطن نتيجة الجفاف وظروف كورونا وخنق قدرته الشرائية بالتهاب أسعار المواد الغذائية.
وأشهر السائقون ونقاباتهم، لائحة بالأسعار الجديدة لنقل زبنائهم رغم العودة للوضع الطبيعي ب6 ركاب، فيما لم تتحرك السلطات لاتخاذ المتعين سيما أن الزيادات كانت بنسب متفاوتة ومبالغ فاقت 5 دراهم في بعض الخطوط كما الحال بين تاونات وفاس، دون أن تسلم الخطوط من الزيادة حيث بلغت التسعيرة 15 درهم في مسافة لا تتجاوز 25 درهم خاصة بين تاونات وبني وليد.
وتبقى 8 دراهم أقل تسعيرة لمسافة لا تتعدى 11 كلم بين مدينة تاونات ومركز جماعة زريزر، فيما أقصاها بين تاونات ومكناس ب70 درهم متبوعة بفاس وإيساكن ب40 درهم، علما أن التسعيرة السابقة لم يكن تتجاوز 35 درهما، فيما لا تقل الزيادات الأخرى عن 3 دراهم في الخط.
وخلفت هذه الزيادة غضبا شديدا من طرف سكان مختلف المناطق وفعاليات الإقليم التي طالبت السلطات الإقليمية بالتدخل لفرملة جشع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة الذين ما فتئوا يقرون بزيادات حسب هواهم ودون اللجوء إلى القوانين أو الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية للمواطنين.
