مثل حدث زوال اليوم الاثنين، أمام قاضي الأحداث بابتدائية تاونات، بعد 3 أيام من إيداعه سجن عين عائشة، لاتهامه بالهجوم ليلا على مسكن معلمات بمجموعة مدارس قلعة بني قاسم بجماعة بوهودة، والضرب والجرح في حق إحداهن ومحاولة الاعتداء الجنسي على أخرى.
وأوقف الحدث ابن صاحب المنزل الذي تكترينه، من طرف الدرك قبل إحالته الجمعة الماضية على النيابة العامة بتاونات التي أمرت بإيداعه السجن وأحالته على قاضي الأحداث الذي شرع اليوم في استنطاقه بناء على شكاية المعلمات التي عززتها إحداهن بشهادة طبية.
وفوجئت المعلمات ليلة الأربعاء الماضي باقتحام الحدث عليهن المنزل، ومحاولته الاعتداء جنسيا على إحداهن قبل ضرب أخرى تدخلت لمنعه، ليتدخل الجيران بعد سماع صراخهن واستنجادهن بهم.
وجاء الحادث في اليوم نفسه لهجوم تلاميذ إعدادية سعد بن الوقاص بتيسة، على أستاذ والاعتداء عليه لفظيا وجسديا، ما أدى لإصابته بحجارة في الركبة والكتف، دون أن تسلم سيارته المركونة قريبت، من خسائر مادية، فيما تضامنت نقابتان وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين معه.
