عائلته تحمل المجلس المسؤولية.. “تغييب” الإسعاف يعجل بوفاة شخص من أكنول
“مرة أخرى مع مسلسل التهميش الصحي الذي طالت حلقاته”، بهذا العنوان افتتح شاب من إقليم تازة تدوينته التي أعقبت حدثا اعتبر مأساويا مس أحد أفراد عائلته، بسبب العزلة التي تفرض على جماعة أكنول، وتعسير المساطر من طرف المجلس المنتخب، وتدني العرض الصحي.
وقال الشاب “ح.أ” أن قطاع الصحة بأكنول أصبح يشكل هاجسا ينغص حياة الساكنة ويزيد من معاناتها، في ظل الخصاص المهول في الكوادر الطيبة والمعدات اللازمة، ما جعل المنطقة في عزلة تامة لا تفكها إلا سيارة الإسعاف، التي لا يجدها المريض هي الأخرى.
“فقدنا أحد الأقارب بسبب عدم وجود سيارة إسعاف لنقله.. فقد اتصل بعض الأصدقاء بالنائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية فقال له لابد من توقيع الرئيس… وكما العادة الرئيس في خبر كان لم يرد على أي اتصال.
لنتساءل هل من المفروض أن سيارة الإسعاف تحت تصرف المستشفى أو المستوصف المحلي في شخص الطبيب أم الرئيس؟ هذا الحدث سيكون وصمة عار على جبين هذا المجلس.. وأظن أنه حان الوقت ليكون الشارع هو الفاصل بيننا وبينكم”، يورد المصدر نفسه.