اتهامات ثقيلة أطلقها اليوم الاثنين عدد من تجار سوق الجملة للسمك في مدينة فاس ضد نائب العمدة المكلف بالملف، ولم يتردد أحدهم إلى أنه قد يكون البحث عن “الزطاطة” وراء تدخلات وصفوها بالمشبوهة للمسؤول الجماعي المعني.
وانتقد تجار السمك بالجملة التحركات التي يقوم بها هذا النائب، موردين بأنهم يطالبون بعقد لقاء مع عمدة المدينة ومع والي الجهة لتدارس مستجدات هذا السوق، في ظل الوضع الجديد الذي آل إليه.
وقالوا إنهم يؤدون أدوار استقرار اقتصادي وغدائي وأمني لفائدة المدينة وساكنتها. والمثير أن الانتقادات التي صدرت عن بعض التجار مست شظاياها التحالف الذي يشكل الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي الحالي، حيث وصفوه بالتحالف الضعيف. وتحدثوا على أن بعض أعضائه يتحرك بما أسموه مفهوم “البلطجة”، في تلميح إلى المسؤولين المكلفين بهذا الملف والذين اتهموهم بمحاولة التلاعب بظهير ملكي ينظم هذا السوق.
وأحدثت هذه التصريحات هزة في التحالف المسير للمجلس الجماعي، حيث سارعت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى إصدار توضيح أشارت فيه إلى أن ما جاء على لسان كاتبها المحلي لسوق السمك في تصريحاته للصحافة في مواجهة نائب رئيس جماعة فاس، لا تعنيها كنقابة وتعنيه هو فقط.
وزادت في القول بأن التحالف الحزبي قوي وسيبقى كذلك، موردة بأنها تكن كل الاحترام لعبد الواحد العواجي، نائب العمدة المعني بهذه الانتقادات.
