لم يحضر برلماني، اليوم الإثنين، أولى جلسات التحقيق معه على خلفية اتهامه بـ”الاعتداء الجنسي” على مناضلة في حزبه، كانت أثارت ضجة كبيرة بعد محاولتها الانتحار وبثها فيديوهات سردت فيها تفاصيل علاقتها به.
وكشفت مصادر مطلعة أن عدنان متفوق، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، أعاد استدعاء المتهم المتخلف عن الحضور لجلسة 22 فبراير المقبل، كما الفتاة التي كانت وراء فضح الأمر قبل أن تقدم تنازلا ، ما دفع النيابة العامة لإصدار أمر بإعادة التحقيق.
وكلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق في اتهام البرلماني بهتك عرض الفتاة. “وطالت مدة البحث التمهيدي قبل إحالة المسطرة على النيابة العامة، التي أحالت الملف على قضاء التحقيق بالمحكمة الابتدائية اعتبارا لكون الفعل المنسوب له يكتسي طابعا جنحيا وليس جنائيا”، تضيف المصادر ذاتها.
وكانت الفتاة قد فجرت “فضيحة” بعد نشرها فيديوهات بصوتها وصورتها اتهمت فيها البرلماني، بالاعتداء الجنسي عليها وإجبارها على ذلك، معززة ادعاءها بصور دردشات عبر تقنية التراسل الفوري لإثبات علاقتها به، في الوقت الذي نفى فيه البرلماني كل التهم الموجة إليه في هذه القضية، مشيرا إلى تعرضه إلى “الابتزاز”.
