أم تلميذة وصاحبة قناة يوتوب تغضب الأساتذة بمدينة مكناس. صاحبة القناة خرجت في قناتها لتوزع اتهامات ثقيلة في حق أساتذة كل من مدرسة وادي المخازن وابن جابر المكناسي، لها علاقة بالغش والابتزاز والاسترزاق من الدروس الخصوصية وتحويل المؤسستين إلى سوق تجاري.
وقالت الجامعة الوطنية للتعليم بمكناس إن الأمر يتعلق بالإساءة والتشهير والسب والقذف في حق الأطر التربوية. وأشارت إلى أن هذه الاتهامات تضرب في العمق التضحيات الجسام التي تقدمها هذه الأطر التربوية. ووصفت ما قامت به صاحبة القناة بالتطاول ومحاولة النيل من كرامة كافة الأطر بهاتين المؤسستين وتشويه سمعتها. ودعت النقابة المديرية الإقليمية للتعليم بفتح تحقيق ورد الاعتبار لمهنة التدريس وللمدرسة العمومية.
لكن صاحبة القناة عادت في شريط آخر لتقدم اعتذارها لأطر المدرستين. وقالت إنها نشرت الفيديو تحت الضغط ولم تكن تعرف ماذا تقول. كررت اعتذارها لعدة مرات، موردة بأن الأمر يعني الأساتذة الشرفاء في المدرستين، موردة بأن المعنيين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد. وأشارت إلى أن كونها أما وغيرة على التلاميذ هو ما دفعها لنشر ما نشرته.
وأوضحت أن ما تقصده المرتزقة هو المعنى السياسي، بل قصدت أن المعلمين ماديين يريدون المادة على حساب التعليم. وتساءلت عن الأسباب التي تدفع بعض الأساتذة إلى فرض دروس الدعم والتقوية على التلاميذ، خاصة ما يتعلق بالمستوى السادس. وذكرت بأنها وضعت شكاية كتابة لدى إدارة مؤسسة ابن جابر المكناسي. ونفت أن تكون الإدارة متواطئة في هذا الموضوع، رغم أنها قالت في فيديو سابق بأن الإدارة على علم به.
