احتجاج للمعطلين أمام جماعة فاس.. تدخل أمني ينتهي بإصابات
انتهت احتجاجات لتنسيقية المعطلين بفاس، صباح اليوم الخميس، أمام مقر جماعة فاس، بإصابات ناجمة عن تدخل للقوات العمومية لفض الاحتجاج. وقالت المصادر إنه تم نقل معطلين إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات، حيث أصيب أحدهما على مستوى القفص الصدري. وأصيب الثاني بكسر على مستوى أصابع اليد اليسرى. وتعرضت هواتف عدد من المحتجين للإتلاف.
ونفذت التنسيقية في الأيام الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات أمام كل من ولاية الجهة ومقر الجماعة. ودعت إلى إيجاد حلول لبطالة أصحاب الشواهد الجامعية، ومنها شهادات الدكتوراه والماستر والإجازة.
رفع المحتجون، صباح اليوم، شعارات مناوئة للمسؤولين المحليين، وانتقدوا سياسة التجاهل التي تواجه بها مطالبهم، وسط تعزيزات أمنية وصفت بالكبيرة.
وتزامنت هذا التدخل العنيف في حق المحتجين مع إطلاق الحكومة لمشروع “أوراش” والذي قالت إنه سيمكن من خلق ما يقرب من 250 ألف فرصة شغل. وأعلنت بأن 10 أقاليم ستستفيد من هذا المشروع في مرحلته الأولى على أن يتم تعميمه بشكل تدريجي. ولم يدرج سوى إقليم الحاجب بجهة فاس ـ مكناس، ضمن لائحة الأقاليم المعنية بالمرحلة الأولى للمشروع الذي أشارت الحكومة إلى أنه يرمي إلى مساعدة الأشخاص الذين فقدوا شغلهم بسبب تداعيات الجائحة، وذلك إلى جانب الأشخاص الذين يجدون صعوبات في الحصول على الشغل.