ضحايا جدد لقوارب الموت بفاس.. أسر تستقبل جثامين شبان غرقوا في بحر الهجرة السرية

بدأت أسر في أحياء عوينات الحجاج والنرجس وليراك بمدينة فاس، اليوم الخميس، في استقبال جثامين أبنائها الذين غرق بهم قارب للهجرة السرية في عرض البحر، وهم يحاولون الوصول إلى الضفة الأخرى. 

المأساة الجديدة التي تخيم على أحياء بمدينة فاس جاءت أسابيع فقط على فاجعة غرق عدد من الشبان ينحدرون من المدينة في البحر، على مقربة من إسبانيا. وفي هذه الفاجعة توفي شاب وزوجته وطفل صغير ينحدرون من منطقة زواغة. وضاع عدد آخر في البحر كانت مصالح الوقاية المدنية الإسبانية تبحث عنهم دون أن تصل إلى جثتهم.

المصادر قالت إن جثمان الضحية “أيوب.ر” من المرتقب أن يصل إلى منزل أسرته بحي ليراك مساء اليوم، وسيتم دفنه بمقبرة ويسلان يوم غد الجمعة. وهز موت هذا الشاب غرقا في عرض البحر حي ليراك.

وذكرت المصادر إلى أن ما لا يقل عن خمسة شبان ينحدرون من المدينة لقوا حتفهم في هذا الحادث، مضيفة بأن القاسم المشترك بينهم أنهم في عمر الزهور، وكانوا يحلمون بغد أفضل، لكن الوضع في المدينة وتفشي البطالة دفعهم إلى البحث عن فضاءات أخرى للبحث عن الاستقرار ولم يجدوا أمامهم سوى بائعو الوهم فركبوا قارب الموت في ملابسات مجهولة، قبل أن ينتهي الأمر بفاجعة أخرى تهز المدينة.