في حادثين مؤلمين بتازة.. وفاة مسنين سقطا عرضيا في جبلين

توفي  شيخان في أقل من يومين في حادثين عرضيين شهدتهما جماعة مغراوة بإقليم تازة، بعد سقوطهما بموقعين مختلفين بسبب صعوبة التضاريس والمسالك، قبل أن توافيهما المنية في غياب تدخل رسمي  لإنقاذ حياتهما خاصة بالنسبة للحالة الثانية.

هذه الحالة لشيخ عمره 64 سنة، سقط عصر أمس الجمعة في منحدر مجاور لدوار إيزلافن قبل أن توافيه المنية في غياب التدخل الرسمي رغم إطلاق شباب المنطقة، نداءات لتخصيص مروحية لإخراجه من عمق سحيق في المنحدر.

شباب الدوار اعتمدوا على أنفسهم وبوسائلهم التقليدية البسيطة، لإخراجه إلى أقرب طريق بعدما توفي بعد نحو ساعتين دامتها عملية الإنقاذ الفاشلة في غياب استجابة المسؤولين إلى نداءات الشباب بتخصيص مروحية خاصة.

الضحية كان مارا بمسلك صغير قبل أن تتدحرج رجلاه ويسقط في غفلة من الجميع، ليتجند أبناء الدوار محاولين إنقاذه دون جدوى، قبل نقل جثمانه على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة لتشريحها.

الحادث هو الثاني من نوعه في أقل من يومين، بعد وفاة سبعيني بالطريقة نفسها بعد سقوطه بشكل عرضي بأعلى جبل بدوار تادمامت بالجماعة نفسها، أثناء رعيه قطيع الغنم في الموقع، بعدما هوت رجلاه وسقط أرضا غارقا في دمائه دون أن تنفع محاولات إنقاذه.

جثة الضحية الذي توفي الأربعاء الماضي مباشرة بعد سقوطه في الموقع، نقلت بدورها إلى مستودع الأموات بمستشفى ابن باجة لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي، فيما خلفت وفاته والضحية الثاني حسرة كبيرة في صفوف مواطني هذه الجماعة القروية.