عاملات النظافة وأعوان الحراسة بإقليم بولمان.. “تجويع” و”تلاعب” بالأجور

عادت عاملات النظافة في مؤسسات التعليم العمومي، ومعهم أعوان الحراسة بقطاعي الصحة والتعليم بإقليم بولمان، صباح اليوم الجمعة، إلى الشارع للاحتجاج بغرض إثارة انتباه المسؤولين إلى أوضاعهم.

المتضررون نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم بمدينة ميسور. وقررت العاملات الامتناع عن أداء مهامهن داخل مؤسسات التعليم مع تسجيل حضورهن اليومي بها. وتحدث الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم بولمان عن “تجويع” لعاملات النظافة عبر الحرمان من الأجور، و”تلاعب بأجور” أعوان الحراسة.
وقالت النقابة، في بيان لها، إن الشركة المشغلة التي تعمل في إطار صفقة المناولة الخاصة بقطاع النظافة في المؤسسات التعليمية، لا تصرح بالعاملات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبأن هؤلاء العاملات يشتغلن بدون تأمين، وبدون عطل، وبدون تعويض عنها، وهو الوضع الذي سبق أن أخرج العاملات للتظاهر ضد الشركة.
وبخصوص أعوان الحراسة، فإن الشركة المعنية بصفقة المناولة تتهرب من التزاماتها، خاصة ما يتعلق بزيادة الشطر الثاني من الأجور والتعويض عن العطل السنوية.
واستنكرت النقابة ما أسمته بـ”الصمت المريب” للمسؤولين جهويا وإقليميا ووطنيا، رغم النداءات المتكررة المطالبة بتصحيح صفقات المناولة والتدبير المفوض، وذلك عبر سن دفتر تحملات منسجم مع مشروع الدولة الاجتماعية ومدونة الشغل، رغم علاتها، تورد النقابة.
وفي هذا السياق، طالبت النقابة عامل الإقليم بالوقوف على هذه الوضعية المزرية والتدخل من أجل حماية عاملات النظافة وأعوان الحراسة وحماية حقوقهم الاجتماعية.