كاد انحراف سيارة تقل تلاميذ وتلميذات بمنطقة ظهر السوق بتاونات، عن مسارها ليلة أمس الأربعاء، أن يتسبب في كارثة، ما أعاد الحديث عن توفير شروط السلامة في نقل التلاميذ في قرى نائية بهذا الإقليم في غياب النقل المدرسي الرسمي ومبادرات الرفع من نسبة إيواء التلميذات بالخصوص، بدور الطالبة والأقسام الداخلية التابعة لمؤسسات تعليمية يدرسن بها.
وأغمي على تلميذة من الذين كانوا على متن السيارة من نوع ميرسيديس 207، قبل نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مستوصف مركز جماعة ظهر السوق/مرنيسة لتلقي الإسعافات والفحوصات اللازمة، لتغادر المنشأة الصحية ليلا في اتجاه منزل خالها بمركز ظهر السوق.
وكانت السيارة تقل تلاميذ من المركز إلى دوار تونس بعد نهاية الحصة المسائية في المؤسسات التعليمية الاي يتابعون دراستهم فيها.
ووصفت المصادر إصابة باقي التلميذات والتلاميذ الذين كانوا على متن السيارة التي انقلبت عند مدخل دوار تونس، بالخفيفة وغالبيتهم توجه لمنازل عائلاتهم لعدم إصابتهم بجروح تستدعي نقلهم إلى المستشفى، مشيرة إلى أن أسباب الحادثة راجعة لرداءة الطريق غير المعبدة بين الدوار ومركز الجماعة، التي زادت سوء بعد تهاطل الأمطار وظروف الليل.
ويستعمل تلاميذ الدوار ممن يدرسون بإعدادية أنوال وثانوية عبد الكريم الخطابي، هذه السيارة للتنقل من منازلهم إليهما صباح مساء في غياب النقل المدرسي وبعد عدم استفادتهم من الإيواء بالقسم الداخلي ودار الطالب.
