جسدت جمعية قدماء العسكريين وقدماء المحاربين وذويهم وأرامل الشهداء وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بتاهلة اليوم الثلاثاء 21 دجنبر على الساعة العاشرة صباحا لمطالبة كل الجهات المعنية والوصية باتخاذ المتعين ضد شركة إنجاد للإسعاف الجهة الشرقية بمشاركة الطبيب المعتمد لديها والتي” تكرس فعل الإقصاء والتخبط في مجموعة من القرارات العشوائية دون استحضار الحالة المادية المتدهورة للمتقاعدين وقدماء العسكريين والنساء أرامل الشهداء”، وفق بيان، نتوفر على نسخة منه.
كما أبرز البيان أن الشركة أصبحت تقل كل المرضى إلى مستشفى ابن باجة بتازة، أو المركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، بينما يتوجب عليها نقلهم إلى المستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس الذي يعتبر بفضل اختصاصاته هو الوجهة القانونية للمتقاعدين ، ضدا على توجيهات رئيس المركز الصحي بتاهلة، وأطباء المستعجلات التابعين لهذا المركز في تحد صارخ لكل القوانين المتعارف عليها، إضافة إلى حرمان المرتفقين أو المرتفقات من المبيت في الفنادق بالمجان كما كان عليه الحال في عهد شركة (سهام للإسعاف).
“لكل ما سلف فإن جمعية العسكريين وقدماء المحاربين وذويهم وأرامل الشهداء بتاهلة يوجهون نداء استغاثة للمسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والمركزي من أجل التدخل العاجل لإنصافهم من هذه التصرفات المجحفة التي تزيد من محنهم اليومية، مع العلم أن متقاعدي الجيش والمحاربين والأرامل يعانون من أمراض مزمنة ولا استطاعة لهم لتحمل مزيد من النفقات في ظل الرواتب الهزيلة التي يتقاضونها شهريا، تختتم الجمعية بيانها.
