جمع حفل التميز، الذي تم تنظيمه مساء اليوم الجمعة في قاعة الندوات التابعة للجامعة، العشرات من الطلبة والأساتذة الجامعيين وأسر الطلبة، وذلك إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية وعمدة المدينة، وترأسه الوزير عبد اللطيف المياروي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفي خرق واضح لقرار الحكومة الحكومة القاضي بمنع التجمعات والتظاهرات العمومية، خوفا من موجة جديدة من فيروس كورونا بسلالاته السريعة الانتشار. وإلى جانب الوزير ورئيس الجامعة، رضوان المرابط، كان من أبرز الحاضرين لهذا الخرق الكبير، كل من والي الجهة، سعيد زنيبر، ووالي أمن فاس وعمدة المدينة..
مصادر قالت إن رئيس الجامعة عمل كل ما بوسعه لإنجاح هذا الحفل، رغم أنه سقط في “فخ” الخرق المثير للقرار الحكومي، ومعه عدد من المسؤولين في الجهة، والذي سارعوا بدورهم إلى الجلوس في المقاعد الأمامية للحدث.
“والأدهى، تضيف المصادر نفسها، أن الحفل لم يحترم أدنى الإجراءات الاحترازية من تباعد بدني. فباستثناء ارتداء بعض المسؤولين في الصفوف الأمامية، وبدون تباعد، للكمامات، فإن جزءا كبيرا من الحاضرين لم يلتزم بهذه الاحترازات الضرورية لمواجهة انتشار الجائحة.
المصادر دعت إلى فتح تحقيق في ملابسات انعقاد هذه التظاهرة والترخيص لها، في وقت قررت فيه الحكومة منع تنظيم التظاهرات، وذلك لتجنب السقوط في سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع التظاهرات في المغرب. وطالبت أيضا باتخاذ ما يلزم من إجراءات، في حال وجود، خرق ومساءلة المتورطين الذين قد يكونوا غامروا بالوضع الصحي العام.
