يجهلون مصير التفويضات.. رئيس جماعة مكناس يصرح “أنا حرفتي التواصل” ولا يتواصل مع مستشاريه؟

كشف رئيس جماعة مكناس، في تصريح له ل”شوف تيفي”، أن حرفته الأصلية هي التواصل، وذلك في معرض رده على سؤال صحفي القناة، الذي نقل له اتهام أعضاء مجلسه، بكونه لا يتواصل معهم ولا يجيب على مكالماتهم الهاتفية.

وفي تصريح لجريدة “الديار”، وصف مستشار بمجلس جماعة مكناس، الخروج الإعلامي الجديد والمثير للجدل كالعادة لرئيس المجلس، والذي حاول من خلاله إظهار نفسه كخبير في التواصل ب”الهروب إلى الأمام” ومحاولة لذر الرماد على العيون.

وقال المتحدث نفسه إن واقع الحال بعيد كل البعد عن “التواصل”، مشيرا إلى  أن السواد الأعظم من المستشارين لا يعرفون شيئا عن قرارات المكتب المسير ومعه مخرجات اللقاءات التي يعقدها رئيس الجماعة مع عدة فرقاء، خاصة اللقاءات التي تجرى بمقر عمالة مكناس.

ليس هذا فقط، يضيف المستشار ذاته، فقد تفاجأ جل مستشاري المجلس باعلان الرئيس، “الخبير في التواصل”، عن وصوله الى اتفاق مع أعضاء مكتبه حول توزيع “التفويضات”، وذلك بعد أزيد من أسبوع على معرفة موظفي الجماعة ورؤساء الأقسام بالأمر، فيما فضل عدم مدهم بلائحة أسماء نوابه والتفويضات الممنوحة إليهم.

ضعف التواصل داخل المجلس الجماعي، دفع زميل باحجي في الحزب ورئيس مجلس عمالة مكناس، هشام القايد، الى تقديم مقترح خلال أشغال الدورة الأخيرة التي نظمت بشكل مغلق، يروم معالجة هذا الإشكال، حيث اقترح إصدار نشرات داخلية يطلع عليها أعضاء المجلس ومعهم عموم المواطنين، في الوقت الذي لازال الموقع الالكتروني الرسمي للجماعة والصفحة الرسمية، خارج التغطية، حيث لازال يحتفظ بنفس تركيبة المجلس السابق.