سجلت المديرية الجهوية للصحة إصابة 29 حالة بفيروس كورونا اليوم بمدينة فاس.
وعلم “الديار” أن 20 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا تم تسجيلها اليوم بالثكنة العسكرية لظهر المهراز.
وكشف مصدر مطلع أن حالات الجنود المكتشفة اليوم تم التكفل بها بالمستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس.
وشدد مصدرنا على أن المصالح العسكرية متحكمة في الوضع داخل الثكنة وبالمستشفيات التابعة لها، مشيرا إلى الجدية والانضباط الذين يطبعان تدخلات الجيش في الظروف الاستثنائية.
مصدرنا استشهد بقرار، وصفه بالحكيم لقادة الجيش، عزل الثكنات، منذ الشروع في تطبيق حالة الطوارئ في المغرب، عن المحيط الخارجي ما جنب مدينة فاس تفشي العدوى بسبب الجنود المصابين بالعدوى.
وعن احتمال استقرار الحالة الوبائية بالثكنة المذكورة، أكد المصدر نفسه أن آخر العينات المخبرية الخاصة بالحالات المشكوك فيها تم إجراؤها اليوم، “وفي انتظار نتائجها غدا، سيستقر الوضع في الثكنة وبالتالي في المدينة”، يقول محدثنا.
وبخصوص حصيلة الإصابات داخل الثكنة، أبرز، المصدر ذاته، أنه لا يتوفر على رقم مضبوط، ولكنه شدد على أن الرقم تجاوز 70 حالة.
أما فيما يتعلق بالحالات 9 الأخرى، كشف مصدرنا، أنها تعود لمخالطين للحالات المكتشفة سابقا، موضحا أن من بينهم مخالطين لحالات لها ارتباط بأحد مراكز النداء بالمدينة.
واستطرد المصدر نفسه: “نعم الوضع تحت السيطرة بالجهة، لكن هذا لا يعني عدم التقيد بالتدابير الوقائية وبالاحترازات المفروضة من قبل السلطات أو التراخي فيها.. لأن من شأن ذلك أن يخلق بؤرا جديدة قد يصعب التحكم فيها”.
واختتم مصدرنا، حديثه للجريدة، بدعوة السلطات إلى تكثيف المراقبة في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا بالأحياء والأسواق الشعبية.
