هشام شفيق.. اسم “صفريوي” بات وازن اللمعان في مختلف الأنشطة التي تهم عالم الكاريكاتير، آخرها المهرجان الدولي للكاريكاتير الذي انطلقت فعالياته أمس الخميس 02 دجنبر الجاري بمدينة أكادير.
“كيف غير فيروس كورونا العالم”، هو الشعار الذي اختير للنسخة الرابعة للمهرجان، والذي سطع فيه نجم الكاريكاتيريست شفيق، حيث توج بالجائزة الخاصة للمسابقة الرسمية للمهرجان.
وقد عرف اليوم الأول من المهرجان الإعلان عن نتائج المسابقة الرسمية، التي تنافس حولها ما يناهز الألف عمل كاريكاتيري لفنانين من مختلف بقاع العالم، نال فيها المغرب الجائزة الخاصة والتي كانت من نصيب هشام شفيق.
وفي اتصال هاتفي له مع جريدة “الديار”، أخبرنا هشام شفيق، عضو الجمعية المغربية للكاريكاتيريست، (أخبرنا) أن مشاركته في المهرجان لم تأت بشكل اعتباطي، ولكن كانت عصارة مجهود عدة سنوات من العمل.
كما أن صدى المهرجان كان طيبا في نفس شفيق، خاصة وأن لجنة التحكيم دعمت ودافعت عن عمله رغم أن جل أعضائها دوليين، حسب تصريحاته.
وعن مساره أكد لنا أنه تابع دراسته بمسقط رأسه صفرو، حيث أتم تعليمه الابتدائي والإعدادي، قبل أن ينال شهادة الباكالوريا في الفنون التشكيلية بفاس، ثم تابع دراسته العليا وحصل على دبلوم التقني العالي في التلاؤم الجمالي والتراث.
كما أنه خريج المركز التربوي الجهوي بالدار البيضاء تخصص الفنون التشكيلية، وحائز على عدة جوائز وطنية ودولية في الكاريكاتير أهمها جائزة إذاعة هولندا الدولية.
وتعرض أعمال الفنان شفيق في المعرض الوطني الدائم بامستردام. كما تم تتويجه بالمهرجان الدولي للكاريكاتير بإفريقيا بالجائزة الخاصة والتي تجري فعالياته بمدينة أكادير.
هشام شفيق فنان يغدق على محبي الفن بما تلقنه وحصله من تعليم وتكوين، حيث يعمل أيضا كأستاذ للفنون التشكيلية بمدينة صفرو.
