هكذا “يسوق” البرلماني نفسه على “حساب” رئيس فريق “البام”.. “قصف” جديد للغة من طرف الشبشالي يعرضه للسخرية

عاد ادريس الشبشالي، برلماني حزب الأصالة والمعاصرة عن دائرة إقليم صفرو، مرة أخرى إلى الفضاء العمومي ليضع نفسه في موضع سخرية ويقترف حوادث “مميتة” في التحدث، في محاولة لقول كل شيء، دون قول أي شيء، في لقاء لجمعية جيبر للتنمية القروية والبيئية، حسب المصادر.

وقالت مصادر، حضرت دورة تكوينية للمنتخبين حول “الديمقراطية والتشاركية”، في مقر جماعة المنزل، بإقليم صفرو، نظمته “جيبر”، اليوم الخميس، بعد أن كان من المقرر أن تنظمه في دار الشباب بالمنطقة، والتي توجد في حالة إهمال يرثى لها،  (قالت) إن “الملياردير الجديد”  أخد الكلمة في “افتتاح” و”اختتام” الدورة، وأخد يتحدث في أمور لا علاقة لها بموضوع التكوين.

ويظهر ممثل ساكنة إقليم صفرو في البرلمان في تسجيلات، حصلت عليها جريدة “الديار”، بقبعته الرياضية يحيي “السادات الرؤساء” و”السادات الرؤسات”، وفق تعبيره، ويحيي أشخاصا غير معنيين باللقاء، وربما غير موجودين في قاعة الاجتماعات، ويشكر رئيس الجماعة “على مسبقا احتضان اللقاء”.

كما دعا “المتحدث ” نخبة المستشارين إلى أن يكونوا دائما “مع السلطة المحلية جنبا لجنب”. وقال إن رؤساء الجماعات مطالبون بأن يعقدوا معه اجتماعات نصف شهرية حتى يتمكن من أن يطرح الأسئلة، “كيفما كان شكلها ونوعها وسابقة لأوانها”، طبقا لكلام البرلماني.

وحسب التسجيلات نفسها فإن البرلماني الشبشالي دعا، في اختتام أشغال الدورة، و”ختامها مسك”، الأعضاء “المستفيدين” من هذا “الاجتماع” إلى العمل “مجموعين” و”التكثف” لأن العمل “الإفرادي” لا يمكن أن يؤدي إلى نتيجة، و”هو لا يمكن”، بتعبير البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة.

وتساءلت مصادر جريدة “الديار”، عن ملابسات حرص مسؤولي الجمعية على الإحضار المستمر للبرلماني الشبشالي لأنشطتها، وتغييب الآخرين، “يبدو أن الجمعية لمت هذه الدورة التكوينية في الشكل، ربما، لكي تجمع الأعضاء الجماعيين للبرلماني “البامي”، ويقوم هو بـ”تسجيل” الأهداف” و”يدعم الإخوان مع بعضيهم جنبا لجنب”، بتعبير البرلماني نفسه”، تستطرد مصادرنا.

وكان ادريس الشبشالي، قد تعرض إلى موجة سخرية بسبب خرجاته الإعلامية “الغريبة”، وعند إلقائه كلمة باسم فريق “الأصالة والمعاصرة” داخل قبة البرلمان، بسبب “القصف” الذي تعرضت له اللغة من قبله و”communication فالتواصل”، حسب المنتقدين.

من جهة أخرى، علمت جريدة “الديار” أن “الملياردير الجديد” يحاول، بأي طريقة التواجد في الميدان، للظهور بمظهر “المنقذ” من الأزمات وصاحب الحلول، وفق تعبير مصادر متطابقة.

وأشارت مصادر، في هذا السياق، إلى أن الشبشالي، يحاول التقرب من بعض المستشارين الجماعيين، ويطالبهم بإعداد “طلباتهم” لإيصالها إلى الرباط، وفق تعبيره، “مع الحرص على الاتصال برئيس فريق “البام” بمجلس النواب و”إسماع” المحادثة لجميع الحاضرين”، تختم المصادر نفسها.