بعد أن قضى مستخدمو أحد مراكز النداء، بمدينة فاس، أياما عصيبة في انتظار نتائج الكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا.. علمت “الديار” أن نتائجهم، جميعا، كانت سلبية.
وكشف مصدر مطلع، في تصريح لجريدتنا، أن 20 مستخدما، تقريبا، تم إخضاعهم لتدابير الحجر الصحي، مع إجراء تحاليل مخبرية لهم.
وعن دواعي هذا الإجراء، أكد مصدرنا أن المستخدمين المعنيين كانوا من بين المخالطين لسائق حافلة لنقل العمال، أثبتت تحاليل مخبرية إصابته المؤكدة بالعدوى.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه العملية شملت أشخاصا ينحدرون من مدينة صفرو ومدينة فاس، كان السائق المصاب مكلفا بنقلهم من منازلهم إلى مقر عملهم.
وفي السياق ذاته، ولتجنب انتشار الوباء بين العاملين في مراكز النداء بمدينة فاس، أكدت مصادر لـ”الديار” أن السلطات العمومية والمصالح الطبية تقوم بزيارات لمقرات شركات الاتصالات للوقوف على مدى احترام التدابير الاحترازية والوقائية، للحد من تفشي وباء كورونا بين المستخدمين.
