هل هي “غضبة” على الزواق؟.. أمزازي وكاتبه العام “يقاطعان” نشاطا لأكاديمية جهة فاس مكناس
شكل الغياب المفاجئ لسعيد أمزازي، وزير التربية والتكوين، واعتذار كاتبه العام يوسف بالقاسمي في آخر اللحظات الحدث الأبرز للملتقى الجهوي لدعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة الذي نظمته الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس برحاب مركز التكوينات الأطلس.
الملتقى الذي نظم عشية أمس الثلاثاء كان من المنتظر أن يعرف حضور سعيد أمزازي، بعد حضوره نفس النشاط الذي نظم بأكاديمية الدار البيضاء سطات، رفقة كاتبه العام الذي اعتذر في آخر لحظة.
مصادر مطلعة تحدثت لجريدة “الديار” عن كون “مقاطعة” أمزازي لهذا النشاط كان متعمدا، بسبب الوضعية التي تعيش على وقعها أكاديمية الجهة بعد “الاختلالات” التي وقفت عليها المفتشية العامة للوزارة، ما دفع المفتش العام للحضور شخصيا إلى مقر الأكاديمية خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر ذاتها أن من أسباب “غضبة” الوزير على مسؤولي الأكاديمية، كذلك، النتائج التي وصفتها بالكارثية للمستوى الإعدادي، والتي كانت موضوع احتجاجات متزامنة بمختلف مديريات الجهة، والتي لم يتم الإعلان عنها لحد الساعة.
وكانت أكاديمية فاس مكناس قد أعلنت، في بلاغ على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك،، عن حضور الكاتب العام لولاية فاس ممثل والي الجهة وعامل عمالة فاس، ومدير التعاون والارتقاء بالتعليم الخصوصي، وممثل الرابطة المحمدية للعلماء، وأعضاء جمعية Tolerance، والمديرون الاقليميون بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح، وأطر هيئة تنسيق التفتيش الجهوي، وممثلو الجمعيات، وأعضاء المجلس الإداري، ومنسقي برنامج APT2C.