الأطر التعليمية بتازة تشجب “بؤس” الخدمات المقدمة من قبل مؤسسة الأعمال الاجتماعية

عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، بتازة عن شجبه وتنديده في شأن تدبير المنتجعات السياحية للنساء ورجال التعليم و”بؤس” الخدمات المقدمة من قبل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لقطاع وزارة التربية الوطنية.

وفي مراسلة للمكتب، وجهها إلى رئيس المؤسسة، نتوفر على نسخة منها، أكد الأول أنه تلقى سيلا من الشكاوى ورسائل تعرب عن امتعاض وتنديد أصحابها حول التي تدبر بها جملة من المنتجعات السياحية، وضبابية مسطرة الانتقاء التي حرمت فئة عريضة من أسرة التعليم من الاستفادة من هذه المرافق، التي شيدت، تضيف المراسلة، بفضل مساهمات نساء ورجال التعليم أنفسهم، في حين تم تفويت هذه المرافق لموظفين في قطاعات أخرى.

وأضاف المصدر ذاته، أنه أمام هذا الوضع المتأزم، الذي سيقود إلى رفع طلبات الانسحاب الجماعي من المؤسسة، إن هو استمر، كما تظهر جل المؤشرات تدني خدمات المؤسسة المقدمة، هذا فضلا عن المخيمات التي وصفها المكتب بالمذلة لفئات التعليم الشبيهة بمخيمات اللاجئين، إذ تفتقر، تفيد المراسلة، لأبسط شروط العيش لقضاء فترة الاستجمام بسب ضعف البنية الاستقبالية (دورات المياه الجماعية البئيسة، المطابخ الجماعية غير النظيفة، تراكم الأزبال والقاذورات بجوار الخيام المفتقرة لأدنى الشروط الضرورية التي تليق بمستوى رجال ونساء التعليم…)، على حد تعبيره.

كما اعتبرت الجامعة هذه الشروط مهينة ومذلة لنساء ورجال التعليم، داعية إلى النهوض بهذا القطاع، من خلال القيام بالدور المنوط برئيس المؤسسة في تقديم خدمات ترقى للمستوى المطلوب، بعيدا عن “البروباغندا الإشهارية لمنتجعات لا يطلع عليها المنخرطون إلا بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي”.

كما توعدت الجامعة الوطنية للتعليم بمراسلة الهيئات والدوائر العليا لكشف ملابسات الاحتقان والتذمر الذي يسود الساحة التعليمية تجاه المؤسسة المذكورة، وفتح تحقيق جاد ومسؤول أمام بؤس خدماتها المقدمة، حسب المراسلة.