كشف امتحان الباكالوريا لمادة علوم الحياة والأرض، مسلك علوم فيزيائية، عن مشكل السقي والمياه العادمة ومدى تأثيرها على صحة المواطن بمدينة تازة.
وأبرزت وثائق الامتحان أن مدينة تازة تتوفر على مطرح عمومي غير مراقب، إذ يتم تصريف المياه العادمة للمدينة مباشرة في واد الأربعاء وواد الدفالي وواد جعونة، وواد تازة، قبل أن تكشف على أن هذه المياه تستعمل لسقي المزروعات المعيشية في المناطق المجاورة لها، مما يؤثر على البيئة والزراعة والصحة.
كما تضمن الامتحان إحصائيات وزارة الصحة بين 2001 و2005 تؤكد أن بعض الأمراض تنتشر بشكل كبير في منطقة تازة وهذه الامراض مرتبطة بالمياه العادمة (الملوثة). ناهيك عن إدراجه بإحدى وثائق الامتحان معطيات عن تحاليل ماء أودية المنطقة، أجريت سنة 2012، دون أن تُعتمد من أجل إيجاد حلول عملية، تحد من تفاقم المشكل المطروح.
في السياق ذاته تساءل تازيون، عن “أين هي المراقبة والزجر فيما يخص البناء والتسريب العشوائي لقنوات الواد الحار على واد الأربعاء ( واد يناون ) من طرف “مافيا العقار” وتواطؤ بعض مسؤولي جماعة تازة؟ ومن جهة أخرى، تساءلوا عن أين هي محطة معالجة المياه العادمة والتي يدفعون ثمنها سنين عديدة خلت؟”.
