نظمت أسرة الهالك “مصطفى الريحاني”، وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء، أمام المحكمة الابتدائية بمكناس، من أجل المطالبة بتحقيق العدالة في ملف ابنها الفقيد، ومعاقبة من كانوا سببا في وفاته.
ورددت الأسرة المنحدرة من جماعة ببوفكران شعارات تحمل فيها مسؤولية موت مصطفى لخليفة الباشا، مؤكدة أن ابنها مات “مقتولا”، ومستنكرة “الحكرة” التي تتعرض لها، وتعرض لها ابنها، قبل إقدامه على الانتحار.
كما ندد المحتجون بـ”الشطط” في استعمال السلطة مما يفرز عددا من المشاكل التي تؤدي غالبا إلى ما لا يحمد عقباه، مطالبين بإنصاف الهالك.
وتعود تفاصيل القضية إلى حوالي 50 يوما قبل الآن، بعد أن تم العثور على مصطفى الريحاني الذي كان يشتغل قيد حياته “بائعا متجولا”، جثة هامدة، معلقة في سطح منزل والديه بواسطة حبل ملفوف حول عنقه، تاركا خلفه رسالة يتحدث فيها عن أسباب انتحاره، المتمثلة في “الظلم الذي تعرض له من قبل عون السلطة وخليفة الباشا وعنصرين من القوات المساعدة”.
