بعد غرق طفل.. ضحية جديدة لوادي “أولاي” بتاونات
وافت المنية أمس الخميس طفلا في مقتبل العمر، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا بوادي “أولاي” بغفساي، إقليم تاونات.
الطفل المنحدر من دوار افواز كان قيد حياته يتابع دراسته بالسلك الإعدادي، ويكتري محلا رفقة أخيه الأكبر بجماعة غفساي، حسب مصادر لجريدة “الديار”.
ودعت الساكنة إلى تطويق المكان بالأسلاك الشائكة، نظرا لخطورته الكبيرة على مرتاديه، قبل أن تشير إلى أن وادي “اولاي”، التي وصفته بـ”المشؤوم”، أصبح يشكل “كابوسا” حقيقيا بالنسبة للآباء والأمهات، خاصة مع اقتراب حلول فصل الصيف وإغلاق المسابح بالمنطقة.
كما طالبت المصادر ذاتها بوضع حد لهاته المشكلة، مقترحة القيام بجولات ودوريات منتظمة على ضفاف الوادي، الذي كان سببا في وفاة عدة أشخاص على امتداد سنوات عديدات، آخرهم طفل ينحدر دوار عين باردة قبل أسبوع، حفاظا على سلامة أبناء المنطقة، على حد تعبير سكان غفساي.