مشاريع “جهة العنصر”.. بووانو يتهم جهات بمحاولة نقل استثمارات إلى فاس والشامي: حصيلة مكناس منعدمة

فجر عبد الله بووانو، رئيس المجلس الجماعي فضيحة تدخل بعض المسؤولين على مستوى الجهة من أجل إقناع مستثمرين بتشييد مشاريعهم بمدينة فاس عوض مدينة مكناس.

وكشف عبد الله بووانو، خلال أشغال دورة شهر ماي أول أمس الخميس، أن هناك بعض المسؤولين على مستوى الجهة، لم يحددهم، حاولوا بشتى الطرق نقل استثمارات من مدينة مكناس الى مدينة فاس، سيما بعض المشاريع المتعلقة بقطاع “الكابلاج”، رغم كون العاصمة الاسماعيلية فرضت نفسها في هذا المجال بقوة على صعيد الجهة.

وأوضح، رئيس المجلس وعضو مجلس جهة فاس مكناس، في التصريح ذاته، أن جهات حاولت، خلال بداية انتخاب مجلس الجهة، استقواء اقليم أو عمالة على حساب باقي الاقاليم، “الأمر الذي لا وجود له حاليا”، على حد تعبيره، مستغربا طريقة اختيار تشييد بعض المشاريع المهمة بإقليم على حساب إقليم آخر، كما هو الحال لمشروع المسرح الكبير، الذي كانت مكناس السباقة الى اقتراحه على مجلس الجهة.

تصريح رئيس الجماعة، جاء خلال معرض رده على مداخلات مجموعة من مستشاري المجلس، الذين انتقدوا إقصاء مجلس ” جهة العنصر” لمدينة مكناس من عدة مشاريع وكذا هزالة حصة الإقليم من الاتفاقيات الموقعة مع مختلف القطاعات الحكومية، أمام عجز ممثلي المدينة داخل مجلس الجهة عن الترافع لصالح عمالة مكناس، القطب الثاني على مستوى الجهة.

وعلاقة بالموضوع، أكد جواد شامي، الفاعل الاقتصادي والمستشار الجماعي بمجلس جماعة مكناس وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حصيلة مجلس جهة فاس مكناس على مستوى عمالة مكناس ضعيفة إلى منعدمة، رغم الصلاحيات الواسعة والوظائف المتعددة التي يمتاز بها هذا المجلس.

وقال، في تصريح لموقع “مكناس بريس”: “هذه الحصيلة الضعيفة تدفعنا الى دق ناقوس الخطر”، مشددا على ضرورة عدم انتخاب نفس الوجوه خلال الانتخابات الجهوية القادمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.