انطلقت أمس السبت بفاس دورة تكوينية لفائدة فعاليات نسائية حول الإطار القانوني المنظم للعملية الانتخابية.
ويهدف اللقاء المنظم على مدى ثلاثة أيام الى تعريف قياديات نسائية بالنظم القانونية والمعيارية المؤطرة للمسلسل الانتخابي كمدخل ضروري للتمكين السياسي للمرأة.
وأبرزت حياة الحبايلي مديرة برنامج تمكين النساء لأدوار الريادة بشمال افريقيا والشرق الأوسط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من الدورة يكمن في اعداد النساء المقبلات على الترشح سواء على المستوى القانوني أو النفسي أو على مستوى التواصل السياسي وقيادة الحملات الانتخابية.
ومن جهتها، أوضحت حياة النديش، الناشطة بجمعية “تطلعات نسائية” أن اللقاء ينظم في إطار الأكاديمية السياسية التي تشرف عليها الجمعية ضمن برنامج عام بشراكة مع منتدى الفدراليات الكندي.
وذكرت بأن الجمعية انضمت العام الماضي الى قائمة شركاء المنتدى الذي يشتغل على مجموعة برامج تتعلق بتمكين النساء مشيرة الى أن هذا النشاط يستهدف أساسا موظفات الجماعات الترابية، عضوات هيئات المساواة، ولجان المناصفة في الأحزاب السياسية.
وقالت إن الدورة التكوينية حلقة في برنامج عام يروم تمكين النساء من ولوج مراكز القرار، وتعزيز المعرفة بالحقوق السياسية للنساء كما ضمنها الدستور والترافع من أجل إنصاف المرأة في ولوج المراكز القيادية على مختلف المستويات.
ومن هذا المنطلق، يسلط اللقاء التكويني الذي تستفيد منه النساء المقبلات على الترشح سواء للجماعات الترابية أو المجالس التشريعية، الضوء على الاطار المعياري للنظم الانتخابية على الصعيد الدولي، والقوانين الوطنية ذات الصلة بالانتخابات، وضمانات ولوج المرأة للمراكز السياسية.
(و م ع)
