في انتظار لقاح كورونا.. “الديار” تكشف عدد وحدات التلقيح والمستهدفين بجهة فاس مكناس

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، أن المغرب على أتم الاستعداد لإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا التي ستنطلق بمجرد التوصل باللقاح.

وقال العثماني، في معرض رده على سؤال محوري حول “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا”، في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، أن ”المملكة على أتم الاستعداد لإنجاح هذه العملية حيث ستعطى الانطلاقة الرسمية للحملة بمجرد التوصل باللقاحات“، مشيرا إلى أن الجهات المختصة تتابع الموضوع يوميا مع المزودين.

وفي هذا الإطار، قدم مصدر مطلع لجريدة “الديار” المعطيات والأرقام الخاصة بحملة التلقيح بجهة فاس مكناس.

وكشف مصدرنا أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستستهدف أزيد من 3 ملايين مواطن بالجهة، في أفق بلوغ 80 في المائة كمعدل ضروري للعودة إلى الحياة الطبيعية، موزعة على الشكل التالي (أنظر الجدول): 924 ألفا بمدينة فاس، 651 ألفا بمدينة مكناس، 361 ألفا بإقليم تازة، 408 ألفا بإقليم تاونات، 148 ألفا بإقليم بولمان، 116 ألفا بإقليم إفران، 211 ألفا بإقليم صفرو، 169 ألفا بإقليم الحاجب، و133 ألفا بإقليم مولاي يعقوب.

وحول الموارد البشرية المخصصة لإنجاح عملية التلقيح بجهة فاس مكناس، أكد مصدر الجريدة أن المديرية الجهوية للصحة عبئت 2500 من الموارد البشرية، مكونة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين وأعوان سيتولون عملية التلقيح والتسجيل وتدبير البيانات والتتبع والتقييم ضمانا لحسن سير هاته العملية الهامة، مشددا على أن هذا العدد سيوزع على 798 فريقا يغطي كل مناطق الجهة (أنظر الجدول).

وقال مصدر الجريدة: “تم تشكيل 234 فريقا خاصا بحملة التلقيح بفاس، 181 فريقا بمكناس، 102 فريقا بإقليم تاونات، 76 فريقا بإقليم تازة، 55 فريقا بإقليم صفرو، 41 فريقا بإقليم الحاجب، 40 فريقا بإقليم بولمان، 38 بإقليم مولاي يعقوب، و31 فريقا بإقليم إفران”.

وزاد المصدر نفسه، أن المديرية قررت تخصيص عدد مهم من الوحدات المتنقلة في جميع مناطق الجهة، بهدف إيصال اللقاح إلى سكان القرى والبوادي وتفادي تنقلهم إلى مراكز التلقيح الثابتة، مشيرا إلى إحداث أزيد من 1600 مركزا متنقلا للتلقيح مقابل 400 مركزا ثابتا تقريبا (أنظر الجدول).

وعن المستهدفين بالتطعيم ضد فيروس كورونا بالجهة، أوضح مصدرنا أن عملية التلقيح ستجرى عبر 4 مراحل، تستهدف المرحلة الأولى العاملين في الصفوف الأمامية (أطر القطاع الصحي وأفراد القوات العمومية والعاملين بقطاع التربية الوطنية والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس)، في الوقت الذي ستتم فيه إضافة شرائح عمرية أخرى تدريجيا في المراحل الثلاث الأخرى.