تازة.. نقابة تفضح المستور وتطالب بفتح تحقيق في السطو على تعويضات أطر الصحة
اتهمت الجامعة الوطنية للصحة مسؤولي مندوبية الصحة بتازة بالسطو واختلاس مبالغ مهمة من الأغلفة المالية المخصصة لتعويضات الأطر الصحية في إطار البرامج الصحية والحراسة والإلزامية.
وكشف المكتب الإقليمي للنقابة بتازة، في مراسلة إلى المدير الجهوي للصحة بفاس، نتوفر على نسخة منها، أن مبالغ تم تحويلها لحوالات ضخمة في حسابات بعض الموظفين بالمندوبية دون توفر شروط الاستحقاق فيهم، مقابل إعطاء مبالغ هزيلة للأطر الصحية المستحقة لهذه التعويضات.
أما على صعيد المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة، فضحت النقابة، في المراسلة ذاتها، تعمد موظف مكلف باحتساب تعويضات الحراسة والإلزامية، بتواطئ مع رؤسائه، حرمان عدد مهم من الأطر من مستحقاتهم المترتبة عن عملهم بنظام الحراسة وتحويلها إلى حاشية المدير واصدقائه، مشيرة إلى أن طريقة احتساب هذه التعويضات لا تحترم المعايير المعمول بها، “حيث ترك هذا الموظف يوزع المستحقات على هواه معتمدا على درجة القرب منه مع تسجيل تفاوت كبير في المبالغ الممنوحة لموظفين من نفس الفئة وعملوا نفس عدد الوحدات” تضيف المراسلة ذاتها.
وأشارت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، أن المندوبية الإقليمية للصحة بتازة وكذا المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة عرفا أكبر عملية نهب في استغلال لظروف الأزمة الصحية التي تعرفها المملكة وانشغال الأطر الصحية بمواجهة الجائحة، مؤكدة على أن هذه الخروقات خلقت حالة من السخط والاستياء لدى عموم الشغيلة الصحية بالإقليم.
وطالب الإطار النقابي، في المراسلة ذاتها، المدير الجهوي بفتح تحقيق في الممارسات والخروقات التي عرفتها عملية توزيع التعويضات ومعاقبة المتورطين فيما وصفه بعملية الاختلاس ونشر لوائح المستفيدين من التعويضات والمبالغ المحولة لكل مستفيد وسبب استفادته.