لاطلاع التلاميذ على المسارات التكوينية.. جامعة فاس تطلق الأبواب الرقمية المفتوحة
أطلقت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من أيام الأبواب الرقمية المفتوحة التي تروم تمكين التلاميذ من اكتشاف باقة من التكوينات التي تقترحها هذه المؤسسة.
وتأتي هذه المرحلة التي تتواصل الى 17 يوليوز الجاري إثر نجاح المرحلة الأولى (22-24 يونيو) التي تميزت بإقبال هام من قبل تلاميذ الثانويات الذين وقفوا على تنوع المرافق والمسارات التكوينية كمحطة لاختيار شعبة تناسب آفاقهم.
وأكد رئيس الجامعة رضوان المرابط في مداخلة بالمناسبة أهمية التظاهرة التي تتطلع الى إطلاع التلاميذ على مختلف المسارات التكوينية المتاحة في 12 مؤسسة تابعة للجامعة، معتبرا أن حسن اختيار التكوين هو أول خطوة في مسار جامعي ناجح.
وشدد رئيس الجامعة على ضرورة توجيه الطلبة نحو اختيار شعب تلائم كفاءاتهم.
ومن جهته، ذكر مدير التعليم العالي والابتكار البيداغوجي في وزارة التربية الوطنية، محمد الطاهري، بأن ولوج التعليم العالي محطة حاسمة في حياة الطلبة سواء على الصعيد الأكاديمي أو على مستوى المسار الشخصي.
وشجع محمد الطاهري الطلبة والتلاميذ على تعلم اللغات بوصفها ممرا فعالا نحو فرص أوفر في عالم الشغل.
وتشكل المرحلة الثانية من الأبواب الرقمية المفتوحة، حسب المنظمين، مناسبة بالنسبة للطلبة لاكتشاف برامج الامتياز التي توفرها الجامعة قصد مواكبتهم في اختياراتهم.
وخلال المرحلة الأولى، تم تنشيط 26 ندوة رقمية من قبل مسؤولين وأساتذة وخبراء. ولامست الندوات 200 ألف شخص في ثلاثة أيام فقط، وحققت عدد مشاهدات بلغ 115 ألف عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمها الجامعة.
(و م ع)