وزارة الفلاحة متهمة بـ”تجاهل” مرض شديد العدوى.. “جذري الأغنام” يخلف أضرارا كبيرة في قطيع جهة فاس مكناس

فيروس تعفني حاد شديد العدوى ينتشر في قطيع الأغنام بعدد من المناطق الفلاحية بجهة فاس ـ مكناس، في ظل “تجاهل” وصف بالغريب لمصالح وزارة الفلاحة والمياه والغابات والصيد البحري والتنمية القروية.
المصادر قالت إن المرض المعروف بـ”جذري الأغنام” يفتك بالعشرات من رؤوس الأغنام وبشكل تسلسلي، ما يلحق أضارا كبيرة بمربي المواشي، ويؤثر على هذا النشاط الفلاحي المهم.
رشيد حموني، رئيس فريق حزب “الكتاب” في مجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير الفلاحة، موردا بأن المرض يُصيب الأغنام دون الماعز، وترجع أسبابه حسب عدد من الفلاحين والكسابين، إلى انتشار فيروس من صنف الجذريات، في الوقت الذي يتطور هذا المرض لتظهر بسببه أورام وتقرحات على مستوى وجه وكتف وقدميْ الأغنام. وهو من الحالات الوبائية الحادة التي يَنجم عنها نُفوق الماشية المصابة.
وتساءل، في هذا السياق، عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي سيتم اتخاذها من أجل توفير الأدوية المناسبة لعلاج هذا المرض الفتاك، وإيجاد حلول ناجعة وفعالة، للقضاء عليه، بغاية المحافظة على قطيع الأغنام بهذه الأقاليم، من جهة، والحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين، من جهة أخرى.