اتهامات وتشكيك.. المكتب الجهوي لشبيبة “الحمامة” يتهم الإدريسي بالعرقلة و”الابتزاز” وهذا رده

ردا على استقالة المهدي الإدريسي، رئيس التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم بولمان، قدم المكتب الجهوي للشبيبة بجهة فاس مكناس توضيحات حول الموضوع.

وأكد المكتب الجهوي، في بيان توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه بعد نشرها لاستقالة الادريسي، (أكد) أن هذه الاستقالة لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على لحمة وانسجام مكتبها، الذي كان سيقدم على خطوة إقالة الرئيس، بالنظر لأنه كان معرقلا لها بدلا من أن يكون ساهرا على سيرها العادي، بعدم القيام بمهامه التي على أساسها تم انتخابه ومحاولاته المتكررة لابتزاز بعض منتخبي ومسؤولي الحزب، حسب تعبير المكتب.

كما أوضح المصدر نفسه أن تقديم نص الاستقالة ضم مجموعة من المغالطات والاتهامات التي وصفها المصدر بالباطلة، والتي تضرب في مبدأ الديمقراطية الداخلية للتمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية، مع العلم، يردف المكتب، فإن انتخاب الرئيس والمكتب تم في جمع عام إقليمي، بحضور تمثيليات جميع جماعات الإقليم، وأن قرارات التمثيلية دوما ما كانت تتمخض عن اجتماعات مكتبها الدورية، التي تعبر عنها ببيانات مذيلة بتوقيع الرئيس وأعضاء المكتب.

وعليه، وبناء على نص الاستقالة، يفيد المكتب الجهوي للشبيبة بجهة فاس مكناس، يرأسه محمد صاغي، فقد تم قبولها، وتولى مهام الرئيس المستقيل النائب الأول له طبقا لمقتضيات النظام الأساسي، إلى حين انعقاد جمع عام استثنائي.

وفي السياق ذاته، وعد قيادي في شبيبة الأحرار، في حديث مع جريدة “الديار”، بتقديم جميع التفاصيل والحجج والأدلة حول ما وصفه بعمليات “الابتزاز” التي تورط فيها المنسق الإقليمي المستقيل في الوقت المناسب.

من جهته وجه المهدي الإدريسي كلامه مباشرة إلى محمد صاغي، في تدوينة ردا على توضيح المكتب الجهوي للشبيبة بجهة فاس مكناس، وعلق قائلا: “واخا اسي الصاغي نمشيو ليك على قد عقلك. أو ناقشوا غا ديموقراطية.. أي ديموقراطية ووفق أي مرجعية تم الاعتماد عليها بعدما تم انتداب شخصين نائب ومستشارة من التمثيلية بشكل أفقي دون الاستناد إلى مبدأ التصويت أو التشاور وهل ينسجم ذلك مع النظام الأساسي؟”.

وشكك الإدريسي في طريقة تولي صاغي مهمة المنسق الجهوي لشبيبة الأحرار، حيث تساءل مسترسلا: “ماهي المعايير التي تم اعتمادها  من أجل تنصيبك ممثلا عن الشبيبة  الجهوية دون الميل إلى حق الشباب في الترشح وفي التصويت أيضا؟”.

وطالب المنسق الإقليمي لشبيبة “الحمامة” المستقيل من صاغي تقديم أسس مادية حول اتهامه بـ”الابتزاز”، قبل أن يسخر من دور شباب الأحرار في الجهة والمتمثل، وفق تعبيره، في “البارتاج”.

وكان الإدريسي قد قدم استقالته بسبب “تنكر الحزب للمواطن، وبيع الوهم للمغاربة، وكذا تدخل جهات خارج مكتب الشبيبة في قراراته التنظيمية”، وفق تعبيره.