من “النظارات” إلى “الصحافة”!؟.. هذه علاقة نائب رئيس مجلس عمالة فاس بـ”موقع إلكتروني”

علمت جريدة “الديار” أن طارق الودغيري، النائب الرابع لرئيس مجلس عمالة فاس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أصبح “العقل المدبر”، في “الكواليس”، لأحد المواقع الإلكترونية الوطنية.

وكشفت مصادر مطلعة، في هذا السياق، أن الودغيري، يشتغل هذه الأيام، على قدم وساق، على مشروع “تطوير” أحد المواقع الإلكترونية، بعد أن دخل “صديقه” و”زميله” في بيع “النظارات” (ف.و) على خط تدبير هذا الموقع، الذي يقبع “صاحبه” في السجن.

وقالت المصادر إن نائب رئيس مجلس عمالة فاس، ورغم عدم ظهور اسمه في وثائق الشركة المسيرة للموقع، أو في وثائق الشركة “الجديدة” التي تم إنشاؤها مؤخرا، بشريكين اثنين هما (ف.و) و(س.و)، أخت “مالك” الموقع، فإنه (الودغيري) يساهم في كل كبيرة وصغيرة تتعلق بتسيير الموقع من استقطاب للصحافيين والمراسلين واقتناء معدات التصوير، إضافة إلى وعوده بالتكفل بالمكاتب الجهوية، خصوصا بمدينة فاس.

“أكثر من هذا، علاقة “النظاراتي” بهذا الموقع ليست وليدة اليوم، تضيف مصادرنا، بل هي قائمة منذ مدة”، مشيرة إلى أن “معاملات” مالية تربطه وصديقه (ف.و) مع صاحب الموقع السابق، تم تحديدها في 32 مليونا تقريبا، “وانطلاقا من ذلك، ربما، دخلا على خط “تدبير” هذا الموقع” تستطرد مصادر جريدة “الديار”.

وطرحت المصادر نفسها أكثر من علامة استفهام حول أهداف “اقتحام” طارق الودغيري لمجال الصحافة، مبرزة أن هذا الأخير، ربما، يرغب في تسويق نفسه بعد ولوجه عالم السياسة، وترشحه، في ظروف غامضة، وكيلا لائحة المرينيين لـ”الحمامة” بمدينة فاس، في الانتخابات الجماعية الماضية، على حساب مناضلي الحزب.

يشار إلى أن طارق الودغيري يقدم نفسه على أنه رجل أعمال، يشتغل في بيع “النظارات”.