“كفاءات الأحرار”؟!.. نائب بمجلس عمالة فاس “يشرمل” اللغة العربية
قدم طارق الودغيري، النائب الرابع لرئيس مجلس عمالة فاس، عن حزب التجمع الوطني للأحرار نفسه، في تدوينة فايسبوكية مثيرة، نفسه على أنه من “كفاءات الأحرار”، لكنه في نفس هذه التدوينة العجيبة التي ارتكبها والتي خصصها لـ”مدح” المنسق الإقليمي لـ”الحمامة”، رشيد الفايق، أظهر “عمق” هذه الكفاءة.
“أخطاء نحوية وإملائية وتركيبية وأسلوبية بالجملة في “النص” بدون نقط ولا فواصل، وغموض في استيعاب المراد قوله من قبل “الكفاءة الشابة” الذي يقدم نفسه على أنه راكم تجربة في العمل الجمعوي لمدة تقارب الثلاثين سنة”، يعلق متتبع للشأن المحلي بمدينة فاس.
“الرؤية الثاقبة” تتحول إلى “رؤية تاقبة” من قبل “أحد الجنود الدين يتشرف بهم حزب الاحرار ومكتبه الاقليمي في الشق الصحي”، يقول النائب الرابع لرئيس مجلس عمالة فاس، في تدوينته بصفحة “جمعية العيون المفتوحة” على موقع “فايسبوك”، اطلعت عليها جريدة “الديار”، قبل أن يضيف بأن “أمتاله كتيرون” خطط ونسق “لوجودهم في مجالات مختلفة المناضل رشيد الفايق وركز على كفائتهم في مجالات مختلفة”.
و”النص” المرتكب كله “حوادث سير” و”تشرميل” في حق اللغة العربية أسلوبا وبناء. أما المضمون، فلا شيء سوى الركاكة في “المدح”، حسب وصف المتتبع نفسه، وقد حاول أيضا أن لا تمر “الرسالة” دون أن يكيل نصيبا من المدح لشقيق المنسق الإقليمي للأحرار، جواد الفايق، رئيس مجلس العمالة.
الودغيري الذي يقدم نفسه رئيسا لـ”جمعية العيون المفتوحة” أشار إلى أن الحضور الميداني للمنسق الإقليمي لـ”الأحرار” “الدي بدا بالخيريات وسينتقل لمؤسسات رعاية الطفولة والشباب إنشاء الله”، وختم بعبارة: “القافلة تسير واكيد سيلتحقون من غرر بهم لينبحون لأن الخيار واحد هو خدمة مصالح المواطن الفاسي”.
ماذا سيفهم القارئ؟.. يتساءل مصدرنا، قبل أن يجيب مستطردا: “لا شيء، سوى ارتكاب الكثير من الأخطاء المثيرة للشفقة، في محاولة للرد على المنتقدين لأداء “الأحرار” بالمدينة تحمل توقيع النائب الرابع لرئيس مجلس عمالة فاس”.
وزاد المتحدث ذاته أن ما “ارتبكه” نائب رئيس مجلس عمالة فاس في حق اللغة العربية لا يخرج عن نطاق ما “اقترف” مؤخرا تحت قبة البرلمان أو في تصريحات إعلامية، مما خلق جدلا واسعا حول “الكفاءات” التي تنخرط في العمل السياسي.